أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن الولايات المتحدة تدرك جيداً خطر السلوك الإيراني، فيما يتعلق بممارسات إيران وأنشطتها السلبية في المنطقة، واستمرارها في دعم الإرهاب، واحتضانها تنظيمات إرهابية، لافتا إلى ثبوت تورط مسؤولين من المخابرات الإيرانية في أعمال إرهابية، ودخولهم قائمة المطلوبين أمنياً في قضايا الإرهاب، أو قيام إيران بإعدام أشخاص وعرض صورهم أمام العالم، مايبطل إدعاءاتها بأنها بلد طبيعي وتتصرف بطريقة طبيعية.
وشكك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، في منطقية وجود علاقات أمريكية إيرانية بعد تبادل السجناء، لأن أي شخص يعيش في الولايات المتحدة لن يفكر في المغادرة بل سيختار البقاء هناك لأنها بلد عظيم.
تبعات عدم التزام إيران
وحول الاتفاق النووي شدد الجبير، على أن إيران عليها الالتزام ببنود الاتفاق، وإلا فإنه سيكون هناك تبعات إذا لم تنفذه ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لاسيما دول الخليج لإيجاد السبل الكفيلة بوقف الممارسات والأنشطة الإيرانية السلبية، ولا أعتقد أن أمريكا لديها شك بشأن الحكومة الإيرانية وطبيعتها، وهو ما نعمل مع أصدقائنا الأمريكيين عليه.
وبحث اجتماع وزراء خارجية دول الخليج مع وزير الخارجية الأمريكي أمس، العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة في سوريا واليمن وعملية السلام ومحاولات، التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وكيفية التصدي لها، وما تم التوصل إليه في اجتماعات كامب ديفيد. وأكد الجبير تطابق وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المشترك.
من جهته ، أفاد كيري أنه تم الاتفاق على أهمية ونجاح الشراكة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والالتقاء مجدداً وقريباً بشكل منتظم. وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب أصدقائها في المملكة، مشيراً إلى تشكيل تحالف من 60 دولة لمحاربة داعش، متوقعا إلحاق نكسة كبيرة خلال الأشهر القادمة بالتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
وقال إن هناك دعما لتنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل وشامل، والقضاء على الأسلحة النووية في المنطقة يعد أولوية استراتيجية، معبرا عن قلق بلاده بشأن الأنشطة التي تقوم بها إيران في بعض البلدان الأخرى، ودعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وبرنامجها الصاروخي.. لافتاً إلى أن لديهم القدرة للعمل المشترك لمعالجة القلق الذي تشعر به السعودية وبلدان أخرى.
وأفاد كيري أن وزراء خارجية دول الخليج يدركون العراقيل أمام التسوية في سوريا وصعوبة المهمة بوجود انقسامات حادة في المجتمع الدولي لا سيما فيما يتعلق بمستقبل الأسد، مؤكداً حق السوريين لتحديد واختيار مستقبل بلدهم.
وأضاف: نعرف أن حزب الله لديه من 70 إلى 80 ألف صاروخ، أغلبها جاءت من إيران متسائلاً عن حاجة الحزب لها، مؤكداً أنه أمر مقلق، تشاطره الولايات المتحدة دول مجلس التعاون ، لذلك تناولت العقوبات الأمريكية عناصر مثل إرسال السلاح ودعم الإرهاب.
تعهدات مكتوبة
وعن وجود اتفاقات أو تعهدات مكتوبة ستقدمها الولايات المتحدة لدول الخليج لتوثيق هذه التطمينات قال كيري: "لدينا مذكرات تفاهم واتفاقات تقريباً مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بعلاقاتنا الراهنة، ولدينا القواعد في بعض البلدان ومبادلات عسكرية وبرامج تدريب تجرى في مجالات الاستخبارات، وهناك مشاركة للجيوش الأمريكية والخليجية في هذه البرامج، لدينا إذاً علاقات أمنية كاملة، وهناك جوانب أخرى سوف تقدم مثل العمل على نظام دفاعي صاروخي، ولدينا مجموعات عمل تعمل على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات.
وشكك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، في منطقية وجود علاقات أمريكية إيرانية بعد تبادل السجناء، لأن أي شخص يعيش في الولايات المتحدة لن يفكر في المغادرة بل سيختار البقاء هناك لأنها بلد عظيم.
تبعات عدم التزام إيران
وحول الاتفاق النووي شدد الجبير، على أن إيران عليها الالتزام ببنود الاتفاق، وإلا فإنه سيكون هناك تبعات إذا لم تنفذه ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لاسيما دول الخليج لإيجاد السبل الكفيلة بوقف الممارسات والأنشطة الإيرانية السلبية، ولا أعتقد أن أمريكا لديها شك بشأن الحكومة الإيرانية وطبيعتها، وهو ما نعمل مع أصدقائنا الأمريكيين عليه.
وبحث اجتماع وزراء خارجية دول الخليج مع وزير الخارجية الأمريكي أمس، العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة في سوريا واليمن وعملية السلام ومحاولات، التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وكيفية التصدي لها، وما تم التوصل إليه في اجتماعات كامب ديفيد. وأكد الجبير تطابق وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المشترك.
من جهته ، أفاد كيري أنه تم الاتفاق على أهمية ونجاح الشراكة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والالتقاء مجدداً وقريباً بشكل منتظم. وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب أصدقائها في المملكة، مشيراً إلى تشكيل تحالف من 60 دولة لمحاربة داعش، متوقعا إلحاق نكسة كبيرة خلال الأشهر القادمة بالتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
وقال إن هناك دعما لتنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل وشامل، والقضاء على الأسلحة النووية في المنطقة يعد أولوية استراتيجية، معبرا عن قلق بلاده بشأن الأنشطة التي تقوم بها إيران في بعض البلدان الأخرى، ودعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وبرنامجها الصاروخي.. لافتاً إلى أن لديهم القدرة للعمل المشترك لمعالجة القلق الذي تشعر به السعودية وبلدان أخرى.
وأفاد كيري أن وزراء خارجية دول الخليج يدركون العراقيل أمام التسوية في سوريا وصعوبة المهمة بوجود انقسامات حادة في المجتمع الدولي لا سيما فيما يتعلق بمستقبل الأسد، مؤكداً حق السوريين لتحديد واختيار مستقبل بلدهم.
وأضاف: نعرف أن حزب الله لديه من 70 إلى 80 ألف صاروخ، أغلبها جاءت من إيران متسائلاً عن حاجة الحزب لها، مؤكداً أنه أمر مقلق، تشاطره الولايات المتحدة دول مجلس التعاون ، لذلك تناولت العقوبات الأمريكية عناصر مثل إرسال السلاح ودعم الإرهاب.
تعهدات مكتوبة
وعن وجود اتفاقات أو تعهدات مكتوبة ستقدمها الولايات المتحدة لدول الخليج لتوثيق هذه التطمينات قال كيري: "لدينا مذكرات تفاهم واتفاقات تقريباً مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بعلاقاتنا الراهنة، ولدينا القواعد في بعض البلدان ومبادلات عسكرية وبرامج تدريب تجرى في مجالات الاستخبارات، وهناك مشاركة للجيوش الأمريكية والخليجية في هذه البرامج، لدينا إذاً علاقات أمنية كاملة، وهناك جوانب أخرى سوف تقدم مثل العمل على نظام دفاعي صاروخي، ولدينا مجموعات عمل تعمل على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات.